للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

إلا الله تعالى، وقال في موضع آخر (أحسن الخالقين)]. فالجواب في ذلك أن كل من قدر شيئًا فقد خلقه؛ قال زهير:

ولأنت تفري ما خلقت وبعـ ... ـضُ القوم يخلق ثم لا يفري

يقال: فريت الأديم إذا قطعته على وجه الإصلاح، وأفريته إذا قطعته على وجه الإفساد. وفَرِيت (بكسر الراء) فرحت وفزعت أيضًا، وهو حرف غريب. ويقال خلق يخلق إذا كذب؛ قال الله تعالى: (ويخلقون إفكا). يقال: كذب، وخلق، [واختلق] وبشك، وابتشك، ومان يمين، وأفك يأفك، كل ذلك إذا كذب. ويقال: رجل كذاب، وأفاك، ومحاح وسراج، وكَيْذُبان وكُذُبْذُبٌ [وكُذُّبذُب].

"الإنسان" مفعول به.

"من علق" العلق الدم وهو جمع، والواحدة علقة. فإن قال قائل: لم قال تعالى في موضع [آخر] «من علقة ثم مضغة» وقال ها هنا «من علق»؟ فالجواب في ذلك أن أواخر آيات هذه السورة على القاف.

"إقرأ" موقوفٌ لأنه أمرٌ. "وربك" رفع بالابتداء.

"الأكرم" نعت لله. "الذي" نعت لله. "علم" صلة الذي.

<<  <   >  >>