• "عليهم" الهاء والميم جر بعلى، وهو كناية عن أصحاب الفيل.
• "طيرًا" مفعول به، وهو جمع طائر.، فإن شئت ذكرت، وإن شئت أنثت، تارة على اللفظ وتارة على المعنى. وقد قرئ «ترميهم بحجارة»، و «يرميهم»، قرأ عيسى بن عمر بالياء. وأنشدنا محمد بن القاسم في تذكير الطير:
لقد تركت فؤادك مستهاما ... مطوقة على فنن تغنى
تميل به وتركبه بلحن ... إذا ما عن للمحزون أنا
فلا يغررك أيام تولي ... بذكراها ولا طير أرنا
ولم يقل أرَنَّتْ.
• "أبابيل" نعت للطير، أي جماعات، واحدها إبول مثل عجول وعجاجيل، وقال أبو جعفر الرؤاسي:[واحدتها] إبيل. وقال آخرون: أبابيل لا واحد لها، ومثلها أساطير، وذهب القوم شماطيط، وعبابيد، وعباديد، كل ذلك لم يسمع واحده. وقال آخرون: واحد الأساطير أسطورة. والأبيل في غير هذا الراهب. والوبيل العصا. يقال رأيت أبيلا (أي راهبا) متكئا على وبيل يسوق أفيلا. الأفيل ولد الناقة. [قال عدي:
أبلغ النعمان عني مألكا ... قول من خاف اظنانا واعتذر