وجفن سلاح قد رزئت ولم أنح ... عليـ ولم أبعث عليه البواكيا
وفي جوفه من دارم ذو حفيظة ... لو ان المنايا أنسأته لياليا
[وكنى عنها آخر بموضع السرج من الفرس، فقال يخاطب امرأته:
فإما زال سرج عن معد ... فأجدر بالحوادث أن يكونا
يقول: ربما مت فزلت عنك، فانظري كيف تكونين بعدي].
• "حمالة" رفع خبر الابتداء. ومن قرأ (حمالة) بالنصب وهي قراءة عاصم، نصب على الحال والقطع، وإن شئت على الشتم والذم، أشتم حمالة الحطب وأذم حمالة الحطب. والعرب تنصب على الذم كما تنصب على المدح. فالمدح قولهم اللهم صل على محمد أبا القاسم، تعني أمدح أبا القاسم، وإن شئت رفعت على تقدير هو أبو القاسم، وإن شئت جررت على اللفظ. قال الشاعر:
إلى الملك القرم وابن الهمام ... وليث الكتيبة في المزدحم
فنصب ليثا على المدح. وكذلك بالذم تقول: مررت بزيد الفاسق، تعني أذم وأعني.