يقال: ذكرت الحاجة، وأذكرتها غيري. فأما الحديث «اغتسل من الجنابة فإنه اذكر للجماع» أي أحد. ويقال: اجعل حاجتي منك على ذكر.
• "اسم ربه"«اسم» مفعول. «وربه» جر بالإضافة.
• "فصلى" نسق على ذكر.
• "بل" حرف تحقيق، وهي تنقسم ثلاثة أقسام: تكون حرف نسق استدراكا للكلام، وتكون لترك الكلام، وأخذ في غيره كقوله تعالى ذكره:(ص. والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا)، وتكون بمعنى «رب» فيخفض بها كقولك: بل بلد جاوزته، معناه رب بلد جاوزته. فإذا زدت على «بل» ألفا مقصورةً صارت جوابًا للجحد وصلح الوقف عليها، كقولك:(أو لم تؤمن قال: بلى).
• "تؤثرون" فعل مضارع. وقرأ أبو عمرو «يؤثرون» بالياء، جعل الإخبار عن غيب. وقرأ حمزة «بل تؤثرون» بإدغام اللام في التاء لقرب المخرجين ولأن اللام ساكنة. فإن سأل سائل فقال: لم أظهر اللام عند التاء نافع وغيره وأدغم الباقون؟ فالجواب في ذلك أنهم فرقوا بين المتصل والمنفصل. ألا ترى أن «بل» كلمة و «تؤثرون» كلمة!.وكذلك جميع ما يرد عليك في القرآن مثل «بل سولت»،