• "والملك" نسق عليه. والملك وإن كان واحدًا ها هنا فهو في معنى الجماعة، كما قال في موضعٍ آخر:(والملك على أرجائها) يريد [بالملك] الملائكة. والأصل في الملك ملأك بالهمزة؛ قال الشاعر:
فلست لإنسي ولكن لملأك ... تَنَّزل من جو السماء يصوب
• "صفا صفا" نصب على الحال وهو مصدر.
• "وجئ" فعل ماض وهو فعل ما لم يسم فاعله. وكانت الجيم مضمومة فكسرت لمجاورة الياء. والأصل جُيء مثل ضُرِبَ، ومثله بيع الثوب، والأصل بُيع، فنقلوا كسرة العين إلى الفاء، وكذلك ذوات الياء والواو هذه سبيلها، نحو: كيل الطعام، وسبق الذين كفروا.
•"يومئذ" نصب على الظرف وهو مضاف إلى «إذ».
•"بجهنم" جر بالباء الزائدة، [إلا أنها] لا تنصرف للتأنيث والتعريف، وكذلك أسماء جهنم نحو لظى وسقر. "يومئذ" نصب على الظرف.
• "يتذكر" فعل مضارع، "الإنسانُ" رفع بفعله.
• "وأنى له الذكرى"«أنى» استفهام أي من أين له [الذكرى]. كما قال [تعالى]: (أني لك هذا) أي من أين لك هذا. " له" جر باللام الزائدة.