للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (١)، وهذه الآية الكريمة وغيرها العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فالله تعالى رقيب على أعمال عباده الخير منها والشر، وهو سبحانه بما يعملون عليم {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (٢).

المدينة النبوية في يوم الجمعة ١٥/ ٩ / ١٤٢٥ هـ


(١) الآية (١٠٥) من سورة التوبة.
(٢) الآية (٨٨) من سورة هود.

<<  <