للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وقال القرطبي: «هو التفكر فيه وفي معانيه» (١).

- وقال الخازن: «ومعنى تدبر القرآن: تَأَمُّل معانيه، وتَفَكُّر في حِكَمِه، وتَبَصُّر ما فيه من الآيات» (٢).

- وقال أبو حيان: «هو التفكر في الآيات، والتَّأَمُّل الذي يُفْضِي بصاحبه إلى النظر في عواقب الأشياء» (٣).

- وقال ابن القيم: «هو تَحْدِيق نَاظِر القلب إلى معانيه، وجَمْع الفكر على تَدَبُّره وتَعَقُّله» (٤).

- وقال السعدي: «هو التأمل في معانيه، وتحديق الفكر فيه، وفي مبادئه وعواقبه، ولوازم ذلك» (٥).

- وقال ابن عاشور: «هو تَعَقُّب ظواهر الألفاظ؛ لِيُعْلَم ما يَدْبُر ظواهرَها من المعاني المكنونة والتأويلات اللائقة» (٦).

- وقال عبدالرحمن حبنَّكة: «هو التفكر الشامل الواصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة» (٧).


(١) تفسير القرطبي (٥/ ٢٩٠).
(٢) تفسير الخازن (١/ ٥٦٣).
(٣) البحر المحيط (٧/ ٣٧٩).
(٤) مدارج السالكين (١/ ٤٥١).
(٥) تفسير السعدي (ص ١٩٣).
(٦) التحرير والتنوير (٣/ ٢٥٢).
(٧) قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله (ص ١٠).

<<  <   >  >>