للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويُقال: أدبر القوم: مضى أمرهم إلى آخره (١).

ودَبَر القومُ يَدْبُرون دَبارًا: إذا هلكوا (٢).

ودَبِرَ البعير دَبَرًا، فهو أدبر: صار بِقَرْحِه دَبِرًا؛ أي: متأخرًا (٣).

ومنه: دُبُر الشهر: آخره.

ودابر الشيء: آخره.

ودُبُر الأمر: آخره.

والدَّبَار: الهلاك الذي يقطع دابرتهم (٤).

ويُقال: فلان ما يدري قِبَالَ الأمر من دِبَارِه؛ أي: أوَّلَه من آخره.

ومن ذلك: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} (ق: ٤٠)؛ أي: أواخر الصلوات (٥).

ومنه قيل للنحل: (الدَّبْر)؛ لأنه يُعْقِب ما يُنتفع به (٦)، أو لأن سلاحها في أدبارها (٧).

وهكذا قيل للمال الكثير: (الدِّبْر)؛ لأنه يبقى للأعقاب (٨).


(١) ينظر: تفسير القرطبي (٥/ ٢٩٠).
(٢) ينظر: معاني القرآن للزجاج (٢/ ٨٢).
(٣) ينظر: المفردات ص: ١٦٥ (مادة: دبر).
(٤) ينظر: السابق ص: ١٦٥. (مادة: دبر).
(٥) ينظر: السابق ص: ١٦٤. (مادة: دبر).
(٦) ينظر: معاني القرآن للزجاج (٢/ ٨٢).
(٧) ينظر: المفردات ص: ١٦٥ (مادة: دبر).
(٨) ينظر: معاني القرآن للزجاج (٢/ ٨٢).

<<  <   >  >>