للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

به، وإن صحب كلَّ ذلك العلمُ، إلاّ أنه علم على وصف.

وكذلك لما فصّل الآيات التى أقامها في السماء والأرض وفي أصناف الخلق وذكرها في سورة الروم، وعقّب بعضها بقوله: (إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) و ((إن في ذلك لآيات للعالمين) و ((إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون) ، قال فيما معناه ما ذكرنا (وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٢٤) ،

فخصّ ذلك بقوله: (يَعْقِلُونَ) دون ما تقدم من الآيات المختومة بغيره من الألفاظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>