للسائل أن يسأل عما انقطع إليه:(أم عندهم الغيب فهم يكتبون) في السورتين، فكانت في سورة الطور تنقطع إلى قوله:(أم يريدون كيدا) وفي سورة القلم تنقطع إلى قوله: (فاصبر لحكم ربك) .
والجواب أن يقال: إن عبدة الأوثان من قريش مع إدعائهم أنهم أهل الحِجَى وأولو النّهى " ألزموا في سورة الطور إلزامات يستنكرونها ولا يقولون بها إذا صرفوا عقولهم عنه وهى خمسة عشر إلزاما.