وقال (في سورة الشعراء: (قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (٥٠) .
للسائل أن يسأل عما أوجب التوكيد في قوله هنا (لمنقلبون) . ولم يوجبه في سورة الشعراء حتى لم تدخل اللام على خبر (إنا) دخولها في الأول
والجواب أن يقال: إن " معنى قوله: (وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا) إلى آخر الآية: لتذكروا إنعام الله عليكم وتشكروه، وتخالفوا الكفار بأن تقروا بما أنكروه فتؤمنوا بالبعث والحياة بعد الموت وهذا خطاب لكل مَن كان في ذلك العصر.