وقال قبله في سورة الأنفال (١" ١٣١،: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (١٣) .
وقال قبله في سوة النساء (٢" ١١٥١،: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (١١٥) .
للسائل أن يسأل عن الإدغام في قوله:(ومن يشاقّ الله في سورة الحشر، وعن تركه في سورة الأنفال والنساء مع أن مثله فِى لغة العرب يصح إدغامه وإظهاره كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ) وقوله تعالى: ( ... وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ..)