للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بتعلقها بما قبلها فإنها ثقلت بتعلقها بما بعدها لقوله. (فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ (١٠٩)

، أي: لا تشك فيما يعبد هؤلاء الكفار من الأصنام أنهم يعبدونها بحجة فإنهم لا يعبدونها إلا تقليدا لآبائهم الذين كانوا يعبدونها من قبل، فكل يجرى بمستحقه، وهو خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - والمراد به هو ومن آمن به، فقد تعلقت: ((فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ) بهذا الكلام كله.

<<  <  ج: ص:  >  >>