للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما الجنة فلأنّ من فيها يتشوّقون للقاء أهلها، ومن رسم المنازل إذ بشِّر

مَن فيها بإياب أربابها إليها أن تفتح أبوابها استبشارا بهم، وتطلّعا إليهم، ويكون ذلك قبل مجيئهم، فأخبر عن المؤمنين وحالهم على ما جرت به عادة الدنيا فى أمثالهم، فيكون حذف الجزاء وإدخال "الواو" على الفعل المعطوف عليه لذلك. فاعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>