للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الآية الثانية منها

قوله عز وجل: (.. إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (٦١) .

وقال فى سورة يونس:.. إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (٦٠) وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ.

للسائل أن يسأل فيقول: كيف أظهر الناس فى موضع الإضمار فى سورة المؤمن (وقد أضمر فى موضع الإظهار فى سورة يونس، وهل كان جائزا وقوع هذا موضع ذاك؟

والجواب أن يقال: إنّ كل موضع يحتمل الإضمار لقرب الذكر ويحتمل الإظهار لتعظيم الأمر، وذكر أخصّ الأسماء المقصود بالتقريع والتفنيد فإنه يحمل

<<  <  ج: ص:  >  >>