للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للسائل أن يسأل عن قوله في الأولى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) وقوله في الثانية: (وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) ؟.

ْوالجواب أن يقال: إن قوله: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) قد فسر على وجهين:

أحدهما: أنها نزلت عليه مرجعَه من عام الحديبية مبشرة بما يكون من الفتح في قابل، ومعناها: إنا قضينا بفتح مكة عن محاربةٍ منك لأهلها ومغالبتهم على دخولها (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ)

<<  <  ج: ص:  >  >>