للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أموات، وهم يعقلون وتلك لا تعقل، وهم يفعلون وتلك لا تفعل، فهذا على سبيل الإنكار وما بعده على سيبل الإيجاب، وهو: (أم هم قوم طاغون) أي: طالبون اعتلاء بالباطل والظلم، وهذا ثالث.

والرابع: (أم يقولون تقوّله) ... ، أي: اختلق القرآن، فإن

كان عندهم كما زعموا فليأتوا. بمثله، وهو الذي عجزوا عنه، فلزمتهم الحجة فيه، وهذا رابع.

والخامس: (أم خُلِقوا من غير شيء) ، أي: أم خلقوا من غير خالق، ولا يقولون به: (أم هم الخالقون) ، فلا أمر عليهم

<<  <  ج: ص:  >  >>