للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ودلّ على وقوع ما في الأخرى كما صح في الأولى.

والجواب الثاني: أن يكون المعنى في الأول: فكيف كان وعيد عذابى ونذري لما حذّرناهم قبل أن أوقعنا بهم، ويكون الثاني بعد إرسال الريح عليهم وإيقاع العذاب بهم والمعنى: فكيف كان عذابي محقّقا، ونذُري مصدّقا فيسلم من التكرار

<<  <  ج: ص:  >  >>