للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الآية الثانية منها

قوله تعالى: (لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢) .

وقال بعدها بآيتين: (لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (٥) .

للسائل أن يسأل عن إعادة هذه اللفظة في المكان القريب من الأولى وصلتها في الأولى بقوله: (يُحْيِي وَيُمِيتُ) ثم صلتها في الأخرى بقوله: (وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ؟

والجواب أن يقال: إن المعنى: له الملك أولا وآخرا، فالأول في الدنيا، وهو وقت الإحياء والإماتة والآخر في الآخرة حين ترجع الأمور إليه، ولا يملك أحد سواه

<<  <  ج: ص:  >  >>