للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفرآن، فقال: إق قلنا شاعر كذّبتنا العرب، إذا قدرت، ما أتى به على الشعر ولم يكن إياه، وكان يقصد في هذا التقدير تكذيب الرسول - صلى الله عليه وسلم - بضرب من احتيال يمكنه تجويزه على العقلاء، فلذلك كان تقديرا مستحقاً لعقوبة من الله تعالى، هي كالقتل إهلاكا له فهذا معنى: فقتل كيف قدّر* أيْ: هلك هلاك المقتول كيف قد رأى هو في تقديره ونظره غير طالب لحق، بل هو مثبت باطلا

<<  <  ج: ص:  >  >>