للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومعنى قوله: (وما أدراك ما سِجِّين) أي: ليس هذا مما كنت تعلمه أنت ولا قومك لولا ما أتاك به الوحى من عندنا، ثم فسّر فقال: (كتاب مرقوم) أي: كئاب مُعلم بعلامات تدل على دوام خزيهم، واتصال عذابهم بما فيه من سيئآتهم، ثم قال: ويل لهم، لأنهم كذّبوا رسلَ الله.

وأماّ قوله: (كلاّ إن كتاب الأبرارِ لَفي عِليين) أي: في مراتب عالية مكنوفة بجلالة فلما فضلت الرتب دلّت على عظم شأنها بجمعها بالواو والنون تشبيها بما يميّز ويخاطب.

<<  <  ج: ص:  >  >>