والمراجع التي بأيدينا لا تسعفنا في تحديد كونه فارسيا أو عربيا، وإنما نرجح أنه كان من أهل أصبهان نسبا ومولدا.
أما نسبته الإسكافي (١٤) فهو نسبة إلى الأسكفة، وهي حرفة الإسكاف (١٥) ، وكان بعض الأصبهانيين ينسبون إلى هـ\ه الحرفة، يقول ابن لأثير (ت ٦٣٠ هـ) في كتابه ((اللباب في تهذيب الأنساب)) ، ولعل مؤلفنا الشيخ أبا عبد الله الخطيب كان من هؤلاء. والله أعلم.
(١٢) مصادر ترجمته:
معجم الأدباء لياقوت الحموي (ت ٦٢٦هـ) ، ٦/٢٥٤٩، وانظر كذلك في ترجمة أبي علي المرزوقي (٢/٥٠٦) حيث فيها ذكر للخطيب أيضا.