للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الواحدة دون ضراتها بالتوبة مما سلف، واستئناف ما يقدرون عليه من التسوية، ويملكونه من الخلوة، وسعة النفقة، وحسن العشرة، فقال: (وإن تصحوا وتتقوا) .

وأما جواب المسألة الثانية فقد بان ووضح بما ذكرت وبينت أنه لما قال: (وإن جانبتم القبيح وآثرتم الإحسان فإن الله به عالم، وعليه مجاز، وهو قوله: (فإن الله كان بما تعلمون خبيرا) .

ولما عذر الأزواج في بعض الميل، وهو الذي لا يملكون خلافه، حثهم على ***** يطيقون/ فعله بما ذكرت، وعلى إصلاح ما سلف منهم بما بينت، فإن الله تعالى يغفر

<<  <  ج: ص:  >  >>