للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأما قوله: وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين فيحتمل وجهين:

أحدهما: أن يريد من عالمي زمانكم، كما قال تعالى: وأني فضلتكم على العالمين، البقرة، ٤٧، ١٢٢، أي على عالمي زمانكم.

ويحتمل أن يراد هاهنا: أتاكم المن والسلوى، وهما مما لم يؤت أحدا من العالمين وقد ذكرته قبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>