للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٩ الآية السابعة منها

قوله تعالى: (قل أرأيتم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين) الأنعام: ٤٠.

وقال بعدها: (قل أرأيتم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون) الأنعام: ٤٧.

فقال في هذين الموضعين: (أرأيتم) .

وقال في هذه السورة: (قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله يأتيكم به) الأنعام: ٤٦.

وقال في سورة يونس: ٥٠: (قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون) .

للسائل أن يسأل فيقول: لأي معنى قال في الموضعين الأولين اللذين قدمنا ذكرهما: (أرأيتم) وفي الموضعين الأخريين: (أرأيتم) ، وهل كان الاختيار أن يكون أحدهما مكان الآخر أم لا.

<<  <  ج: ص:  >  >>