للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩٧ الآية الخامسة منها

قوله تعالى: (.. استأذنك أولو الطول منهم وقالوا منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين* رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون) التوبة: ٨٦-٨٧.

وقال بعدها في العشر التي تلي هذه العشر: (وإنما السبيل على الذين يستأذنوك وهم أغنياء رضوا

بأن يكونوا مع الخوالف وطبه الله على قلوبهم فهم لا يعلمون) التوبة: ٩٣.

للسائل أن يسأل هنا عن مسأليتين:

إحداهما عن قوله في الأولى: (وطبع) بفعل مالم يسم فاعله وفي الثانية سمى فاعله بقوله:: (وطبع الله) .

والمسألة الثانية قوله في الأولى: (فهم لا يفقهون) وفي الآخرة: (فهم لا يعلمون) .

والجواب عن المسألة الأولى أن قوله تعالى: (وطبع) في آخر آية افتتحت بقوله تعالى: (وإذا أنزلت سورة) التوبة: ٨٦ والمعنى: وإذا أنزل الله سورة، فلما صدرت

<<  <  ج: ص:  >  >>