للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠٢ الآية الثالثة منها

قوله تعالى: (ألا إن لله ما في السموات والأرض ألا إن وعد الله حق ولكن أكقرهم لا يعلمون) يونس: ٥٥.

وقال بعده في العشر التي تلي هذه العشر: (ألا إن لله من في السموات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء ... ) يونس: ٦٦.

وقال بعده في هذه العشر: (قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السموات وما في الأرض إن عندكم من سلطان بهذا....) يونس: ٦٨.

للسائل أن يسأل في ذلك عن مسائل:

إحداهما: لماذا كان في الآية الأولى: (ما في السموات والأرض) وفي الثانية: (من في السموات ومن في الأرض) وهل صلح من في الآية الأولى، وما في الثانية؟

والمسألة الثانية: ما الذي دعا إلى التوكيد في من حتى أعدت في قوله: (ومن في الأرض) ، ولم تعد ما في الآية الأولى عند ذكر الأرض؟ .

<<  <  ج: ص:  >  >>