للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١٤ الآية العاشرة منها

قوله تعالى: (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلكها مصلحون) هود ١١٧.

وقال في سورة القصص ٥٩: (وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون) .

للسائل أن يسأل عن الفرق بين قوله: (وما كان ربك ليهلك القرى) وبين قوله: (وما كنا مهلكي القرى) وكيف اختصت الآية التي في سورة هود بلفظ الفعل في خبر كان، والأخريان بالاسم وهو مهلك؟

والجواب عن ذلك أن يقال: إن هذه اللام تسمى لام الجحود، ولا تخلوا منه، وهي تخالف لام كي بأشياء.

منها: إن لام كي يصلح إظهار أن بعدها، إذا قلت: جئت لتكرمني، وهذه

<<  <  ج: ص:  >  >>