للسائل أن يساًل فيقول: لِم قال في الأولى: (الآيات) وفي الثانية (آياته) ؟ والجواب أن يقال: إن الأولى إشارة إلى ما تقدم ذكره فيما أوّله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ... ) إلى قوله: (ثلاث عورات ... ) ، وجعل الأوقات الثلاثة آيات لهم، وعلامات للمنع من دخول المماليك والأطفال على النساء