للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رد. وقوله "شموذ الليل" أي: يشول بذنبه، من النشاط. يقال: ناقة شامذٌ، وشائلٌ، وعاسرٌ. و"اللبان": الموضع الذي يجري عليه اللبب، من الفرس.

١٥ ... قذيف تنائفٍ، غبرٍ، وحاجٍ

تقحم، جائفاً قحم الجنان.

أي: يقذف بهذا البعير في "التنائف". وهل الفلوات. واحدتها تنوفةٌ. و"القحم": جمع قحمةٍ. وهو الشيء الشديد، يقتحم. و"الجنان": كل ما توارى عنك.

١٦ ... كأن يديه، حين يقال: سيروا

على متن التنوفة، غضبتانِ

١٧ ... تقيسان الفلاة، كما تغالى

خليعاً غايةٍ، يتبادرانِ

١٨ ... كأنهما، إذا حث المطايا

يدا يسر المتاحة، مستعانِ

"

<<  <   >  >>