للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١١٣ وقال عدي بن زيد العبادي]

١ ... أرواحٌ مودعٌ، أم بكور

لك؟ فاعمد، لأي حالٍ تصيرُ

قال ابن الأعرابي: أتروح منهم أم تبكر. أتراهم يروحون أم يبكرون، فتفارقهم. "فاعند لأي حال تصير": إن راحوا فرح معهم، وإن شئت فتخلف. وقال غيره: يقول: الرواح والبكور مودع لك. أحدهما يذهب بك من الدنيا. فهو مودع لك على كل حال. "فاعمد" أي: اعمل للآخرة. ويقال أيضاً: إنه مبكر عليك، أو رائج، فيذهب بك من الدنيا. ثم أمره أن يعمل للذي إليه مصيره، إما إلى الجنة، أو إلى النار. يريد: لأي حال تصيره. ويروى: "أنت فاعمد".

٢ ...

<<  <   >  >>