للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إن شغل المصابيات، من الأس

تار، طرف يصبي، وفيه فتورُ

أي: هن يشغلن الرجال، فدعهن. ثم قال: لا يواتيك تصابيهن، إذا صحوت، وإن شبت. و"المصابيات": اللواتي يصابينه، أي: يلاعبنه. و"طرفهن" الذي يصبي. فيريد أن شغلهن نظرهن إليك.

٣ ... زانهن الشفوف، ينضخن بالمس

كِ، وعيشٌ مفنقٌ، وحرير

أراد: اللواتي زانهن الشفوف، فأضمر. كما قال الله عز وجل (أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها) أراد: التي بناها. والشف - والجمع "شفوف"- الثوب الرقيق. ويقال: "فنفه" أي: ناعمة.

٤ ... كدمى العاج، في المحاريب، أو كال

بيض، في الروض، زهوه مستنير

"الدمى": الصور. واحدتها دمية. و"والمحاريب": المجالس. و"البيض" يريد: بيض النعام. أي: أنها لا تبيض إلا في أيام الربيع. فلهذا وصف بأنه في الروض. و"الزهو": النور. ويروى: "زهره".

٥ ...

<<  <   >  >>