٢٥ ... إذا هي همت بالخروج، تردها
مضارب أبوابٍ، شديدٍ صليلها
٢٦ ... لعادة توطين المناخ، على الوجى
وإن غرضت، ما دام ملقًى جديلها
"الوجى": أن تشتكي أخفافها، إذا وطئت الأرض. يقول: قد عودت ألا تنهض، ما دام جديلها ملقى. و"الجديل": الزمام.
٢٧ ... ولما تنادوا، للرواح، وقربوا
عياهل، منضماً إليها ثميلها
٢٨ ... نهضت إليها، بالزمام، فأعصفت
جماليةً، ساوى السديس بزولها
"العيهل": الشديد. و"الثميل": جمع ثميلة. وهي البقية تبقى، من العلف والشراب، في بطن البعير وغيره. يقول: قد سوفر عليها، فهي خماص.
"أعصفت": أسرعت في سيرها. "جماليةٌ": مشبهة بالجمل. و"السديس": السن التي وراء الرباعية. يقال: قد أسدست وهي سديس، وسدس. يقول: حين بزلت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute