للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٤ ... بأهون مما قلت، إذ أنت سادرٌ

وللدهر، والأيام، والٍ يديلها

٣٥ ... فصبراً، أبا عمرو، فإنك ذائقٌ

صرى الحرب، فانظر: أي أول تؤولها؟

"الصرى" مقصورٌ: ماء يستنقع في البئر زمناً، لا يستقى منها. يقال: ماؤها في الضرع. فأنت تجده غير طيب. "أي أول تؤولها": أي إصلاح تصلحها؟ يقال: هو آيل مالٍ، إذا كان يقوم على ماله ويصلحه. ويقال: قد آل رعيته، إذا ساسها، فأحسن سياستها.

٣٦ ... وإنك، من ذود الظلامة، ناتجٌ

هوادي حربٍ، قد أتم سليلها

٣٧ ... متى ما تذمرها تجدها كريهةً،

إذا أحضرت، شنعاء، بلقاً حجولها

"التذمير": أن يمس ذفرى الحوار، ومجتمع لحييه، إذا خرج رأسه، عند النتاج، فيعرف: أذكر أم أنثى؟ ويقال لذلك الموضع:

<<  <   >  >>