للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥١ ... دعونا، لأن تعلوا، فكان علوكم

علينا، كأعوامٍ، شديد محولها

٥٢ ... فإن كان هذا منكم، عن مشورةٍ

فهبها حياةً، قد تكره طولها

٥٣ ... وإلا تغير، يابن مروان، ظلمنا

يضيفك أحياءٌ، تساق كلولها

"الكلول": جم كل. وهو الذي يموت كاسبه، ويدعه صغيراً. يقال: ترك فلان كلاً، إذا ترك عيالاً، ليس لهم كاسب.

٥٤ ... بفتح جهادٍ، أو بتنكيل عصبة

بغُلٍّ، فلا تحنى، إليك، غلولها

٥٥ ... أمن دمنةٍ، يوماً كأن لم نكن بها

إلى أهلها، أو ذات يومٍ نقيلها

أي: دمنة درست، كأن لم نكن بها قط، ولم نقل بها ذات يوم.

<<  <   >  >>