للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥ ... ألم تر كم بالجزع، من ملكاننا

وكم بالصعيد، من هجانٍ، مؤبلهْ؟

٦ ... ولم أر شرواها، خباسة واحدٍ

ونهنهت نفسي، بعد ما كدت أفعله

٧ ... إذا أجأٌ تلفعت بشعابها

علي، وأضحت بالعماء مكللهْ

"تلفعت": اشتملت. و"الشعاب": الطرق في الجبال. "العماء": الغيم الرقيق.

٨ ... وأصبحت العوجاء يهتز جيدها

كجيد عروسٍ، أصبحت متبذله

٩ ... وتصبح، عن غب الضباب، كأنما

تروح قين الهضب، عنها، بمصقلهْ

<<  <   >  >>