للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٨ ... إذا قيل: نهنهها، وقد جد جدها

ترامت، كخذروف الوليد، المثقبِ

يقول: إذا ذهب يكفها "ترامت" أي: تتابعت في الجري. و"الخذروف": الخرارة.

١٩ ... قبائل، من فرعَيْ غنيٍّ، توهقت

بها الخيل، لا عُزلٍ، ولا متأشِّب

"تواهقت": تسايرت. والمواهقة: أن تسير الدابة بحذاء الدابة، إن رفعت رفعت، وإن وضعت وضعت. وهي المواغدة في السير. وقد تكون المواهقة في السقي. و"العُزْل": الذين لا سلاح لهم. واحدهم: أعزل. قال أبو عبيدة: لو كانت معه خشبة ما كان أعزل. ويقال أيضاً في الجميع: عزلان. ويقال: رجل معزال، إذا كان لا يكاد يحمل السلاح. وقوله: "ولا متأشب" أي: لا خلط فيهم، من غيرهم. قال: والأشابة - وجمعها أشائب - الأخلاط. ويقال: أشبهم يأشبهم أشباً، إذا خلط بهم. ومنه سمي المشوب مشوباً لاختلاف ألوانه. والمأشوب والمشوب واحد. ويقال: بها أشاباتٌ، من الناس، وأوباشٌ، أي: أخلاط.

٢٠ ... ألا، هل أتى أهل الحجاز مغارنا

على حي وردٍ، وابن ريا، المضرب؟

"

<<  <   >  >>