للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ ... ومن يطل عمره لا تلقه غمراً

وفي الحوادث، والأيام، تجريب

٦ ... وكل يومٍ، إذا يخلو، وليلته

من المنية، للإنسان، تقريب

٧ ... وكل ذي إبل مودٍ، وتاركها

وكل ذي سلبٍ، لا بدَّ، مسلوب

٨ ... وقد أروح أمام الحي، يحملني

صافي الأديم، أسيل الخد، منسوب

٩ ... محنبٌ، مثل تيس الربل، محتفلٌ

بالقصريين، على أولاه، مصبوب

"التحنيب" كالقنا في اليدين. و"الربل" وجمعه ربولٌ: ضربٌ من النبت، إذا برد الزمان عليها وأدبر الصيف، تفطرت بورقٍ أخضر، من غير مطر. يقال: تربلت الأرض. "محتفل*بالقصريين" يقول: هو عظيم ذلك الموضع. والقصرى مختلفٌ فيها. فبعض العرب يقول: هي الضلع الواحدة القصيرة، مما يلي الصدر. ومنهم من يقول: هي ضلع الخلف. وضلع الخلف في آخر الأضلاع. وقوله "على أولاه مصبوب" يقول: إذا استدبرته فكأنه مصبوبٌ، أي: منكبٌ.

<<  <   >  >>