زعم أنه شق بطنه، فخرج ثربه، "ففض" في التراب أي: حمل الفضض. و"السب": الخمار.
١٦ ... وأفلتنا ذنيب الريح، ركضاً
وقد كادت تعلقه العلوق
"ذنيب الريح": لقب. وإنما يلقب الرجل ذنيب الريح، إذا كان خفيفاً. وإذا نزلت المنية بالرجل، أو نزل به الأمر المجتاح، قيل: قد "علقته العلوق".
١٧ ... على ذي وابلٍ، ثرٍّ، هزيمٍ
تنتجه الرواعد، والبروق
"الثر": سعة مخرج اللبن، من الضرع. يقال: إحليل ثرٌّ. كذلك جعل السحاب واسع مخرج القطرة. "هزيم" يقول: كأن هذا السحاب سقاءٌ، انكسر، فهو يسيل، وكسر السقاء: هزمٌ. "تنتجه الرواعد، والبروق" يريد: انه كلما هاج به رعد، أو برق، حلباه.