للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢١ ... فمن يأتنا، أو يعترض بسبيلنا،

يجد أثراً دعساً، وسخلاً، موضعا

"الدعس": المتراكب. وقوله "سخل موضع" يقول: خدجت الخيل.

٢٢ ... ويلق سقيطاً، من نعالٍ، كثيرةٍ

إذا خدم الأرساغ، يوماً، تقطعاً

أي: نعال الخيل والإبل. يقول: تجمع النعال، بسلفةٍ رقيقةٍ، ثم تشد في موضع الخدمة. وهو الرسغ.

٢٣ ... إذا ما بعيرٌ قام علق رحله

وإن هو أنقى ألحقوه، مقطعا

يقول: إذا قام بعير علقوا رحله على غيره. وهو معنى قوله "إذا قام بعير". وقوله "وإن هو أنقى" يقول: إن كان سميناً قطعوه، ففرقوه.

<<  <   >  >>