للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أردفته" أي: جعلت الفرس ردفاً له. وهذا مثل، أي: أني أتبعته بها. "صفاة المسيل" يريد: أتان المسيل. وهي صخرة، من أشد الصخر، لأنها تشرب الماء، وتصيبها الشمس، فتصلبها. "لم يتلمس حشاها" أي: لم ينظر إليها "طبيب" بأمرها، أي: عالم به.

١٢ ... وأتبعته طعنةً، ثرةً

يسيل على النحر، منها، صبيب

ويروى: "نثرةً". كأنه مثلٌ، شبه النثرة. وحكاه بندار. و"الصبيب": كل ما صب من ماء، أو لبنٍ أو سمن. وهو ههنا الدم.

١٣ ... فإن قتلته فلم آله

وإن ينج، منها، فجرحٌ رغيب

"قتلته" يعني: الطعنة. "لم آله": لم أدع جهداً، في أمره.

<<  <   >  >>