وأحوى كأيم الضال أطرق بعدما ... حبا تحت فينانٍ من النبت وارف
ويروى:"بماء يراع". يريد: بماء القصب، الذي يجري بينه. والواحدة: يراعة. وكل أجوف: يراع. فأراد: ماء الأنهار، لا ماء البئر، لأن القصب إنما ينبت على الأنهار.
٥ ... أو صوب غاديةٍ، أدرته الصبا
ببزيل أزهر مدمجٍ بسياعِ
"أزهر": دن أبيض. و"صوبها": ما صاب منها، وتدلى. "غادية": سحابةٌ أمطرت بالغداة. ولم يخضها بالغدو، لأن الغادية والسارية سواء. "ببزيل" أي: ما بزل. "مدمج بسياع" أي: مطلي بسياع، أي بطينٍ. وكل مغطى: مدمج.
٦ ... فرأيت أن الحكم مجتنب الصبا
فصحوت، بعد تشوقٍ، ورواعِ
هذا كقولك: الكذب مجانب الإيمان. و"الصبا" والصبوة واحد.