للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى فلان، أي: أبعد في الذهاب والمجيء، ودخل كل مدخل.

١٦ ... ترد المياه، فلا تزال غريبةً

في القوم، بين تمثلٍ، وسماعِ

يقول: تبعد هذه القصيدة في الذهاب، تخرج من قومٍ إلى قوم، ويحملها آخرون. فهي غريبة أبداً. وقوله "بين تمثل وسماع" أي: لا تزال يتمثل بها متمثل، ويتغنى بها متغنٍ. وإذا كانت كذلك كان أجدر ألا تنسى، ويحملها الناس. وهذا مثل قول الأعشى:

بها توضع الأحلاس، في كل منزلٍ ... وتعقد أطراف الحبال وتطلق

يقول: يتمثل بها، عند حلهم وارتحالهم.

١٧ ... وإذا الملوك تفاخرت، بهباتها

أفضلت، فوق أكفهم، بذراعِ

ويروى: "وإذا الملوك تدافعت أركانها". ويروى: "أوفيت" أي: أشرفت. "تدافعت": ازدحمت على الشرف. و"أفضلت" أي: أشرفت فوقهم، بذراعٍ، فتكون يدك أطول. أي: إذ أنت أكثرهم فضلاً.

<<  <   >  >>