كل شيء كان من شيء أكثر منه فهو خليج. ويقال: خلجه، إذا جذبه. ويقال للناقة إذا ذبح ولدها، أو [ذهب به] عنها: خلوج. و"الآذي": الموج [و"الدفاع": الموج] يدفع بعضه بعضاً. والواحدة دفاعة.
٢١ ... وكأن بلق الخيل، في حافاته
يرمي بهن، دوالي الزراع
أراد بقوله "بلق الخيل": الموجة، إذا بلغت الشط وانقلبت، وابيض ما استرق منها، وكان أسفلها أخضر، لكثافة الماء، وكثرته. "يرمي بهن" يعني: النهر. وقوله "بهن" يعني "الخيل". وإنما يريد: الموج. فخرج اللفظ على الخيل، والمعنى على الموج.
٢٢ ... ولأنت أشجع، في الأعادي كلها
من مخدرٍ، ليث، معيد وقاع
يقال: اسد خادر و"مخدر". وقد أخدر وخدر، أي: اتخذ خدراً. و"معيد": متعود. يقال: فحل معيد، إذا ضرب في الإبل مرة بعد مرة. "وقاع": مصدر واقع وقاعاً. أي: واقع غير مرة.