للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٩ ... كما ترى، من [شانئٍ، يحسدني

قد] وراه الغيظ، في صدرٍ، وغر!

٤٠ ... وحشوت الغيظ، في أضلاعه

وهو يمشي، حظلاناً، كالنقر

"الحظل": المحبون، الذي أحبنه الغيظ. والحبن: الماء الأصفر. ويروى: "حظلاناً": وهو أن يحظل بعض مشيته، أي: يكف منها. ويقال: حظل الرجل، إذا قصر في الإنفاق. و"النقر" يقال: شاة نقرة، إذا التوى عرق في ساقها، أو فخذها، فحظلت بعض مشيتها.

٤١ ... لم يضرني، ولقد بلعته

جرع الموت، بصابٍ، وصبر

"الصاب": لبن شجرةٍ، إذا أصاب العين أحرقها وقوله "بصاب" أي: بما يبكي عينه.

٤٢ ... فهو لا يبرأ ما في صدره

مثلما لا يبرأ العرق، النعر

"

<<  <   >  >>