للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣ ... إذا سنحت نجديةٌ برحت لها

صباً، فأدرت ودق أوطف، ممطرِ

"الوطف": كثرة شعر الحاجبين. وهو في السحاب مثلٌ. جعل السحاب ذا هدب. ويقال: رجل أوطف الحاجبين والأشفار.

٤ ... كأن به بلقاء، تحمي فلوها

شميط الذنابى، ذات لون مشهرِ

أراد أنها تركض عن فلوها الخيل، وتحميه منها. فإذا فعلت ذلك تكشفت أقرابها، فبدا بلقها. فشبه ذلك بالبرق، إذا انكشف.

٥ ... شموساً، أذيلت في الرباط، وحاذرت

روائد خيلٍ، عن فلوٍّ، وأيصرِ

"شموس": تنزو عند الإسراج، والمس باليد، و"الأيصر": كساء فيه حشيش. يقال: جاء بأيصر يجره، إذا جاء بكساء فيه حشيش.

٦ ... إذا ما استمرت في الوثاق تكشفت

بلونين: من جونٍ، وريطٍ منشرِ

<<  <   >  >>