للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٧ ... وأصهب ريان العسيب، تشذرت

به خطران الفحل من كل مخطر

"أصهب": ذنب فيه صهبة. وقوله "تشذرت * به" أي: رفعته ونصبته.

٢٨ ... إذا حركته مال جئلاً، كأنه

قوادم ريشٍ، من ثلاثة أنسر

٢٩ ... تذب به، عن حالبيها، وتارةً

تذب به، خلف الزميل، المؤخر

٣٠ ... وصلباً، كسفود الحديد، حبت له

ضولعٌ، كأقواس اليماني، المؤطرِ

ويروى: "حنت له". شبه الصلب، لصلابته، بسفود حديد. "حبت له": انتفخت له ضلوعه. و"المؤطر": الحاني.

٣١ ... ترى ظلفات الرحل شماً، تبينها

بأحزم، كالتابوت، أجوف مجفرِ

"

<<  <   >  >>