تنبت على ساق واحد، ثمرتها سوداء. شبه ما يقطر من ذفراها، من الماء الأسود، بثمر البروق. "خلاف المعذر" يعني: موضع العذار.
٣٨ ... إذا امتاح حد الشمس ذفراه أسهلت
بأصفر، منه، قاطرٍ كل مقطر
أي: إذا كان حد الشمس كالمائح للذفرى.
٣٩ ... هبوع، إذا ما الآل ظل كأنه،
على الأرض، قبطي الملاء، المنشر
٤٠ ... وذاب لعاب الشمس فيه، وأزرت
به قامساتٌ، من رعانٍ، وحزور
قوله "لعاب الشمس" إذا اشتدت الهاجرة، فظننت أن بين السماء والأرض شيئاً أبيض يجري، فذاك لعاب الشمس. "قامسات": غائصات. و"الحزاور": روابٍ صغار. و"الرعان": أنوف الجبال. الواحد رعنٌ.
٤١ ... وتصبح، عن غب السرى، وكأنها
دموكٌ، من الشيزى، جرت فوق محورِ
"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute