للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المسربة": شعر الصدر، إذا كان ممتداً إلى السرة، في دقةٍ. وإنما يعني أنه قد أسن، فصار ذا تجارب.

١٦ ... وحلبت هذا الدهر، أشطره

وأتيت ما آتي، على علمِ

"أشطره" يعني: جربت خيره وشره.

١٧ ... ترجو الأعادي أن أصالحها؟

جهلاً، توهم صاحب الحلم!

ويروى: "أصالحها*سفهاً".

١٨ ... أرأيت إن سبقت إليك يدي

بمهندٍ، يهتز في العظم:

١٩ ... هل ينجينك، إن هممت به،

عبداك، من لخمٍ، ومن جرمِ؟

٢٠ ... لا تأمنن قوماً، ظلمتهم

وبدأتهم، بالغشم، والشتمِ

<<  <   >  >>