ما ترى؟ قال: أرى رجالاً يجرون رماحهم، سوداً، يخدون الأرض بأقدامهم. قال: هذه عبس. فاقتتلوا، فكان الظفر لهوازن. وقتل دريد ذؤاب بن أسماء، ونفاهم عن الصلعاء. فذلك قوله في عصيان عبد الله أخيه وقومه له، ويرثي عبد الله أخاه.
قال أبو عبيدة: وكان لعبد الله ثلاثة أسماء، وثلاث كنى. فأسماؤه: عبد الله وخالد ومعبد. وكناه: أبو فرعان، وأبو ذفافة، وأبو أوفى.
١ ... أرث جديد الحبل، من أم معبد
بعاقبةٍ، وأخلفت كل موعدِ
"أرث": صار رثاً. والرث: الخلق من كل شيء.
٢ ... وبانت، ولم أحمد إليك نوالها
ولم ترج فينا ردة اليوم، أو غدِ
"ترج" ههنا [تخف] ، كقول الشاعر:
لعمرك ما أرجو، إذا [مت] طائعاً، ... على أي جنبٍ كان، لله، مصرعي؟